شبابنا على حافة الهاويه

أعذرونى أيها الأحــبــــه
عن تأخرى وعدم الكتابه فى المدونه
ولكن هذا كان عن قصد فليس هناك ظروف تمنعنى من الكتابه

....ولكنه الملل بعينه فعندما كنت اتابع بعض المدونات اجد الكثير يتكلم عن الملل

فى الكتابه فأيقنت اننى لست الوحيد الذى ممكن ان ينتابه الملل
رأيت كثيرا فى بعض المدونات مما سبب لى أحباط وضيق نفس مما رأيته فى هذه المدونات

.. لبعض الشباب اصحاب النفوس الضعيفه
وكانت الصدمة فى ان هذه المدونه من عرب وليسو اجانب

ولم أستطع أن احدد ما اذا كان المدون مصريا أم عربيا أى من بلد أخر
والحكايه كانت بالصدفه عندما دخلت احد المواقع الشهيرة التىتضع فيدوهات كليب

لبعض المواقف والفضائح التى تحدث فى عالم اليوم مثل السعار الجنسى الذى حدث فى مصر

فترة ايام الأعياد وعندما كنت اشاهد بعض المواقف لفت نظرى فيديوكليب

لأحد البنات ترقص نصف عاريه وهى لقطة صغيرة ووجدت عليها اسم مدونه

واتضح انها تتبع blospot
فضولى جعلنى احاول معرفة من هو صاحب هذه المدونه وماذا يكتب
وهنا كانت المفا جأة ولأول مرة ارى موقع او مدونه عربيه بهذا الشكل الفاضح

فكلها فضائح كليب وصور عاريه من اولها الى اخرها الأشيف بالكامل

ليس فيه كلمة مكتوبه ولكنه مجردالآف من الفيديوهات الجنسيه بعضها لمصريين وبعضها لعرب اخرين
ايه ده؟؟؟؟؟؟
ايه اللى حصل ياشباب وايه اللى جرى لكم ...فين القيم والأخلاق وفين الدين ؟؟

مش ممكن !!!منتهى القذارة وقلة الأدب ... هل للدرجه ده وصلنا الى هذا الأنحطاط
خلاص!!! راح الحيـــــاء من دمنا وراحت الأخلاقيات
ياجماعة المدونات ده موجوده للأبداع .. للذكريات....للحوادث الجميلة

وللمبتكرات وللنقد البناء وليس الهدام
بس مش موجوده لقلة الأدب والقرف ... ده اسمه قرف ....مش ممكن

.. أكيد فيه أ يد وراكم بتساعدكم على نشر هذه القاذورات
والفضائح هذه ..... أكيد فيه يد خفيــه تساعد على ضياع شبابنا
وانحطاطهم وتدميرهم
ياريت أولادنا وبناتنا المحترمين يكونو حذرين من غدر الموبيل أبو كاميرا اللعينه

فهو سلاح ذوحدين على قدر ما فيه من فوائد جميله الا أنه لو أستخدم فى غير مكانه

الصحيح لأصبح شر لعــين
نصيحه الى الجميع سواء كنت تحمل موبيل بالكاميرا أو لم تحمله
أحذر من هذه الكاميرا ومن أصحاب النفوس الضعيفه الذين لا يتقوا الله

فى أولادهم أو أخواتهم أو بناتهم فمن الممكن أن تكون هذه الكاميرا ســببا فى ضياع عائله بأكملها
............

حسبنا الله ونعم الوكيل