هى أشهر مدينة سياحية فى سيناء تطور فيها النشاط السياحى بدرجة كبيرة
فى السنوات الأخيرة وتكمن أهمية شرم الشيخ فى موقعها عند رأس البحر
الأحمر فمن عندها يتفرع إلى خليجى السويس والعقبة مما أدى إلى وجود
بيئة أكثر تميزاً هى العنصر الأساسى فى الجذب السياحى .. لذلك توجد
بها وحولها أهم المحميات الطبيعية فى رأس محمد ونبق. وأمام شرم
الشيخ توجد جزيرتا تيران وصنافير عند مدخل خليج العقبة ..
ومن أهم مناطقها رأس نصرانى ورأس أم سيد إلى جانب رأس محمد .
وفي كل يوم تشهد مدينة شرم الشيخ في محافظة جنوب سيناء جديدا،
بحيث ان من زارها بالأمس يكتشف شيئا مختلفا اذا زارها اليوم.
هذه هي الحقيقة التي تحولت معها هذه الصحراء الشاسعة والجبال
الشاهقة عند ملتقي الخليج العقبة والسويس والبحر الأحمر الى
مدينة عصرية خلال 10 سنوات فقط، والتي اهلت شرم الشيخ للفوز
بجائزة منظمة اليونسكو لاختيارها ضمن افضل خمس مدن سلام على
مستوى العالم من بين 400 مدينة عالمية .ترتبط المدينة حاليا بباقي
اقاليم مصر السياحية برا وبحرا وجوا وايضا بالاسواق السياحية
الخارجية العربية والعالمية الى جانب الاستقرار داخل المجتمع المحلي
وايضا للمستثمرين وزوار المدينة. وتم اختيار شرم الشيخ كأفضل
مدينة سلام على مستوى العالم نظرا للعديد من المؤتمرات والاجتماعات
التي اقيمت فوق ارضها تطالب فيها بالسلام العادل
والشامل في منطقة الشرق الأوسط .
وعلاوة على ذلك جذبت شرم الشيخ ايضا محبي الرياضات البحرية
من جميع انحاء العالم وجميع الأعمار، فقد استضافت المدينة مخيمات
الشباب من معظم انحاء العالم فضلاً عن مزاياها الأخرى التي تنفرد
بها طبيعتها الساحرة بجبالها الشاهقة والشواطئ الذهبية والمياه
اللازوردية وشعابها المرجانية بأعماقها الساحرة التي تجذب الغواصين
والباحثين في اعماق الطبيعة البكر وتصل شعابها الى 250 شعبا
مرجانيا وآلاف من الاسماك والمخلوقات البحرية .
إضافة إلى محمياتها الطبيعية في رأس محمد ومحمية نبق ومحمية
أبو جالوم وهي محميات طبيعية تحتوي على السمات الجيولوجية
والأودية وجبال الجرانيت والكثبان الرملية والطيور النادرة
والحيوانات والزواحف والوعول. كما تضم غابة أشجارالمانجروف
التي تعتبرموطنا مثاليا لتربية الطيور. ويستمتع زوار شرم الشيخ
بهذه المناظر الطبيعية الأخاذة .
وتعتبر شرم الشيخ من أحدث مناطق الاستجمام والاسترخاء في العالم،
وفي خلال عشر سنوات أصبح فيها 150 فندقا أكثرها صممت على
أن تكون منتجعا، أي أن الفندق ذاته يغني السائح عن البحث عن المتعة
والاستجمام في مكان آخر