عشرون ســنـة ســجـن

استيقظت الزوجة أثناء الليل ولم تجد زوجها بجانبها في الفراش
وضعت الزوجة الروب ونزلت إلى الدور الأسفل
ووجدت زوجها يجلس في المطبخ واضعاً كوباً من القهوة أمامه
مستغرقاً في تفكير عميق
لاحظت الزوجة نزول بعض الدموع من عين الزوج
سألته الزوجة: إيه الموضوع؟ قاعد لوحدك ليه فى نص الليل؟
رد الزوج: فاكرة لما إتواعدنا من 20 سنة؟
أجابت: أيوه فاكرة.!
قال: فاكرة لما شافنا والدك و إحنا في ا لعربية؟
أجابت: أيوه فاكرة. .! !
قال: فاكرة لما وجه لىّ والدك مسدسه وقا للى تتجوز ها ولا أسجنك 20 سنة؟
أجابت: أيوه فاكرة. ..!!!
نزلت دمعه من عين الزوج وقال:
لو كنت دخلت السجن كنت خرجت النهارده !!!!

أين عمرى من هذه الأيام

اين عمرى من هذه الأيام00قد كانت أيام كفاح فى بلاد الغربة 00 سافرت بلادا
عديدة وكانت منها النمسا وبالأخص مدينة فيينــا التى عشت فيها ثلاثة سنوات
متتالية 1984 – 1987 م وايضا سافرت اليها قبل ذلك الوقت وانا طالب فى
الجامعة وكان يسمونه سفر طلبة فى أجازة الصيف ورأيت بعينى

وانا اشاهد التليفزيون النمساوى أغتيال الرئيس أنور السادات وكنت فى فيينا وانا طالب
ان مدينة فيينا الساحرة هى من أجمل بقاع العالم السياحية وفيها نهر الدانوب
وهو مثل نهر النيل عندنا فى مصر ومازال لى أصدقاء فى هذا البلد 00
وفى هذه الصورة صديقين عزيزين عشت معهم أجمل سنين العمر وهى أيام
لاتنسى أحمد حسن على طرف الصورة وهو صديق عمر نشأنا وترعرعنا
فى بيت واحد فى مصر منذ أيام الطفولة أما أحمد عثمان وهو صديق عزيز
أيضا وعرفته منذ أن دخلت أرض النمسا 1984 وعشت معه أياما جميلة
وكنا نصوم ونفطر فى شهر رمضان سويا فى مدينة فيينا وكانت أيام كفاح

جميلة لاتنسى وهذين الصديقين هما الأن مازلوا يعيشون فى النمسا 00 أنها ذكريات
لا تنسى وايا م مضت من عمر الأنســان
جمال مرســـال

كل سنة وانتى طيبة يابسمة