ليتها تعــلم000
حـسـنـاء على حـافـة الهـاويـة
عمرها فى ربيع الزهور 00 حلوة ولكن ليست جميلة مثلما تدعى عيناها مليئة بالرغبة والشراسة
ليست شراسة الأنتقام ولكنها شراسة الرغبة ذاتها 00 ترغب ولاتريد 00 تحب ولاترغب 00
تبحث عن أشياء ضائعة وتحاول ولكن دون جدوى .0 عمرها الصغير جعلها هكذا تتســائل وتفعل ماتريد
وعندما يجىء المســـاء 00 وتهدأ النفوس حولها 00 تفكر لماذا انا هكذا ؟ ولماذا أفعل ما اريد
لاتفكر فيما حولها تبحث عن السعادة ولكن تصل اليها عن طريق أخر غير الطريق الحقيقى للسعــادة
تفكر فى ذاتها وتصل الى ما تريد أيا كان دون أن تتسائل 00 كيف تصل
تســعد نفسها على حساب سعادة الأخرين 00 تريد نظرة الجميع اليها وهى لا تعلم مدى قسوة هذة النظرة
تظن انها نظرة حب وأحترام 00 ولاتعلم انها نظرة الرغبة لأنسانة لاتريد الأحترام
عندما تكون سائرة فى الطريق وتصادف الجميع يبتسم لها تظن أنها أبتسامة أعجاب وأستلطاف 00
فترفع قامتها الى اليمين والى اليســار وهى كلها كبرياء 00 كل هذا وهى لاتعلم ان هذه الأبتسامة
ما هى الا ســخرية وأستهزاء لمــا تفعلة وهى فى هذا العمــر 00 فتــاه لاتعرف طريقها السليم فى الحيــاه
حسناء ضائعـة على حـافة الهـاوية 00 الرغبة تملؤها والضياع يحيط بها
ليتنى أستطيع أن اجعلها تحس بهذا كلة
وليتها تعلم من ذاتها انها على حافة الهاوية
ليتها تعلم وتحس بنظرة هؤلاء الشباب حولها
ليتها تعلم ان هناك طريق أفضل لكى تكسب ثقة الناس وحبهم لها
ليتـهـا تعلم أنـهـا ليست هذة هى الحياة
0 Comments:
Post a Comment
<< Home