جمال الروح

مرحبا بكم فى هذا العالم الصغير الذى يجمعنا سويا عبر الأتصالات حقا انه لشء ممتع ان تكون صلتك بالعالم من حولك قريبة جدا من خلال الانترنت جمال مرسال

Tuesday, August 15, 2006

من أســمــاء الله الحسنى 00 الله 00 الرحمــن 00 الرحــيم

الله
هو الاسم الذى تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه، وجعله أول أسمائه
واضافها كلها اليه ولم يضفه إلى أسم منها، فكل ما يرد بعده يكون نعتا له
وصفة ،وهو إسم يدل دلالة العلم على الإله الحق وهو يدل عليه دلالة
جامعة لجميع الأسماء الإلهية الأحادية. هذا والاسم (الله) سبحانه
مختص بخواص لم توجد فى سائر أسماء الله تعالى.
الخاصية الأولى : أنه إذا حذفت الألف من قولك (الله)
بقى الباقى على صورة لله وهو مختص به سبحانه كما فى قوله
{ولله جنود السموات والأرض}، وإن حذفت عن البقية اللام الأولى
بقيت على صورة (له) كما فى قوله تعالى {له مقاليد السموات والأرض}.
فإن حذفت اللام الباقية كانت البقية هى قولنا (هو) وهو أيضا يدل
عليه سبحانه كما فى قوله {قل هو الله أحد} والواو ذائدة بدليل
سقوطها فى التثنية والجمع، فإنك تقول : هما، هم، فلا تبقى الواو
فيهما فهذه الخاصية موجودة فى لفظ الله غير موجودة فى سائر الأسماء.
الخاصية الثانية : أن كلمة الشهادة - وهى الكلمة التى بسببها ينتقل
الكافر من الكفر الى الإسلام - لم يحصل فيها إلا هذا الاسم،
فلو أن الكافر قال: أشهد أن لا اله إلا الرحمن الرحيم، لم يخرج
من الكفر ولم يدخل الإسلام، وذلك يدل على اختصاص
هذا الاسم بهذه الخاصية الشريفة.
الرحمن الرحيم
الرحمن الرحيم إسمان مشتقان من الرحمة، والرحمة فى الأصل
رقة فى القلب تستلزم التفضل والإحسان، وهذا جائز فى حق العباد
، ولكنه محال فى حق الله سبحانه وتعالى، والرحمة تستدعى مرحوما
.. ولا مرحوم إلا محتاج، والرحمة منطوية على معنين الرقة..
والإحسان، فركز تعالى فى طباع الناس الرقة وتفرد بالإحسان.
ولا يطلق الرحمن إلا على الله تعالى، إذ هو الذى وسع كل شئ رحمة،
والرحيم تستعمل فى غيره وهو الذى كثرت رحمته، وقيل أن الله
رحمن الدنيا ورحيم الآخرة، وذلك أن إحسانه فى الدنيا يعم
المؤمنين والكافرين، ومن الآخرة يختص بالمؤمنين.
اسم الرحمن أخص من اسم الرحيم، والرحمن نوعا من
الرحمن، وأبعد من مقدور العباد، فالرحمن هو العطوف على عباده بالإيجاد
أولا.. وبالهداية الى الإيمان وأسباب السعادة.
ثانيا.. والإسعاد فى الآخرة.
ثالثا.. والإنعام بالنظر الى وجهه الكريم
رابعا.. الرحمن هو المنعم بما لا يتصور صدور جنسه من العباد
، والرحيم هو المنعم بما يتصور صدور جنسه من العباد